الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

أهل السنه نواصب عند الشيعة

ويدلك على ذلك ما رواه في مستطرفات السرائر من كتاب " مسائل الرجال ومكاتباتهم لمولانا على بن محمد الهادى عليه السلام " في جملة مسائل محمد بن على بن عيسى، قال: كتبت إليه: أسأله عن الناصب، هل احتاج في امتحانه الى اكثر من تقديمه الجبت والطاغوت، واعتقاد امامتهما ؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب وهو صريح في ان مظهر النصب والعداوة، هو القول بامامة الاولين. كتاب الحدائق الناضرة للبحراني ج18 ص157-158


وروى في العلل عن الصحيح عن داود بن فرقد، قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب ؟ قال: حلال الدم، ولكن اتقى عليك، فان قدرت ان تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكى لا يشهد به عليك فافعل. قلت فما ترى في ماله ؟ قال: أتوه ما قدرت عليه. كتاب الحدائق الناضرة ج18 ص156


ان الاخبار قد جوزت قتله واخذ ماله مع الامن وعدم التقية، ردا عليه وعلى امثاله ممن حكم باسلامه، وهى جارية على مقتضى الاخبار الدالة على كفره. كتاب الحدائق الناضرة ج18ص155


فهذا تفسير الناصب في اخبارهم، الذى تعلقت به الاحكام، من النجاسة، وعدم جواز المناكحة، وحل المال والدم ونحوه، وهو عبارة عن المخالف مطلقا عدا المستضعف، كما دل عليه استثناؤه في الاخبار، وما ذكروه من التخصيص بفرد خاص من المخالفين مجرد اصطلاح منهم، لم يدل عليه دليل من الاخبار، بل الاخبار في رده واضحة السبيل. كتاب الحدائق الناضرة ج18 ص158


يعلم أن جميع من خرج عن الفرقة الإثنى عشرية من أفراد الشيعة كالزيدية والواقفية والفطحية ونحوها فان الظاهر أن حكمهم كحكم النواصب فيما ذكرنا لان من أنكر واحدا منهم (عليهم السلام) كان كمن أنكر الجميع ". كتاب الحدائق الناضرة للبحراني الجزء الخامس ص189


ذهب أبو الصلاح وابن ادريس وسلار، وهو الحق الظاهر بل الصريح من الاخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه. كتاب الحدائق الناضرة ج10ص360


وثيقة  ===
بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بان الناصب هو من يقال له عندهم سنيا............ ولا كلام في أن المراد بالناصبه فيه هم أهل التسنن. كتاب المحاسن النفسانية أجوبة المسائل الخرسانية لحسين آل عصفور ص147



اهل السنة والجماعة نواصب عند الشيعة


وقال محمد الحسيني الشيرازي في موسوعته {الفقه 33/38 ط2 دار العلوم اللبنانية} :
(الثالث مصادمة الخبرين المذكورين بالضرورة بعد أنْ فُسر الناصب بمطلق العامة).


إذن المقصود بالعامة هم أهل السُّنّة كما يقول محسن الأمين في كتابه: {أعيان الشيعة 1/21 ط دار التعارف بيروت}
( الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسهم مقابل العامة الذين يُسمّون أنفسهم بأهل السُّنّة والجماعة). 

من انكر الوصي ناصبي عند الشيعة


وقال حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي في كتابه{هداية الابرار إلى طريق الأئمة الأطهار ص106 ط1}:
(كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي صلّى الله عليه وسلم والنواصب إنكار خلافة الوصي). 

أبو حنيفة ناصبي عند الشيعة


كتاب الكافي الجزء 8 صفحة 292 حديث نوح يوم القيامة

447 - علي، عن أبيه، عن الحسن بن علي. عن أبي جعفر الصائغ، عن محمد بن مسلم قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده أبو حنيفة فقلت له: جعلت فداك رأيت رؤيا عجيبة فقال لي: يا ابن مسلم ها تها فإن العالم بها جالس وأومأ بيده إلى أبي حنيفة، قال: فقلت: رأيت كأني دخلت داري وإذا أهلي قد خرجت علي فكسرت جوزا كثيرا ونثرته علي، فتعجبت من هذه الرؤيا فقال: أبو حنيفة أنت رجل تخاصم و تجادل لئاما (4) في مواريث أهلك فبعد نصب شديد تنال حاجتك منها إن شاء الله، فقال:أبو عبد الله (عليه السلام): أصبت والله يا أبا حنيفة، قال: ثم خرج أبو حنيفة عن عنده، فقلت: جعلت فداك إني كرهت تعبير هذا الناصب، فقال: يا ابن مسلم لا يسؤك الله، فما يواطىء تعبيرهم تعبيرنا ولا تعبيرنا تعبيرهم وليس التعبير كما عبره، قال: فقلت له: جعلت فداك فقولك: أصبت وتحلف عليه وهو مخطئ؟ قال: نعم حلفت عليه أنه أصاب الخطأ، قال: فقلت له: فما تأوليها؟ قال: يا ابن مسلم إنك تتمتع بامرأة فتعلم بها أهلك فتمزق عليك ثيابا جددا فإن القشر كسوة اللب، قال ابن مسلم: فوالله ما كان بين تعبيره وتصحيح الرؤيا إلا صبيحة الجمعة فلما كان غداة الجمعة أنا جالس بالباب إذ مرت بي جارية
===============
(293)
فأعجبتني فأمرت غلامي فردها ثم أدخلها داري فتمتعت بها فأحست بى و بها أهلي فدخلت علينا البيت فبادرت الجارية نحو الباب وبقيت أنا فمزقت علي ثيابا جددا كنت ألبسها في الأعياد.
وجاء موسى الزوار العطار (1) إلى أبى عبد الله (عليه السلام) فقال له: يا ابن رسول الله رأيت رويا هالتني، رأيت صهرا لي ميتا وقد عانقني، وقد خفت أن يكون الأجل قد اقترب، فقال: يا موسى: توقع الموت صباحا ومساءا فإنه ملاقينا ومعانقة الأموات للأحياء أطول لأعمارهم فلما كان اسم صهرك؟ قال: حسين فقال: أما إن رؤياك تدل على بقائك وزيارتك أبا عبد الله (عليه السلام) فإن كل من عانق سمي الحسين يزوره إن شاء الله